ضابط عراقي يهاجم السعودية ويتوعد جيشها بالتدمير بالصحراء

هيئة التحرير 1.3K مشاهدات0

شن ضابط عراقي رفيع هجوما عنيفا على الجيش السعودي، متوعدا إياه بالتدمير الكامل في حال دخوله للأراضي العراقية، وتحدث عن استعداد مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية بالتصدي، زاعما أن الجيش السعودي لا يمتلك إرادة القتال لأن آخر معاركه كانت قبل 1400 سنة، بحسب تعبيره.

وقال المدير السابق لعمليات وزارة الداخلية العراقية، اللواء الركن عبد الكريم خلف الشويلي، إن السعودية تريد إعادة تجربة الأتراك حين دخلوا إلى شمال العراق “وساعدوا تنظيم الدولة”، معتبرا أن تركيا استغلت غياب الحكومة المركزية في تلك المنطقة، ولكن الأمر مختلف مع الحدود السعودية، وفق قوله.


وأضاف الشويلي في مقابلة متلفزة ، الاثنين، أن المناورات التي تقيمها السعودية بمشاركة 20 دولة، تحت اسم “رعد الشمال” في منطقة حفر الباطن قرب الحدود العراقية، تستهدف ضرب تنظيم الدولة في سوريا والعراق، لكنه قال إن هذه القوات لا يمكنها العبور إلى أهدافها دون الحصول على موافقة الحكومة العراقية.

وحذر الشويلي المملكة العربية السعودية من “التورط” في اختراق الحدود العراقية، وقال إنه سيتم تدمير قواتها بالكامل في الصحراء “وتنتهي غير مأسوف عليها”، بحسب قوله، متحدثا عن انتشار مليشيات الحشد الشعبي والجيش العراقي بكثافة بالقرب من المناطق التي تجري فيها المناورات في السعودية.

وزعم الشويلي، الذي تم ترشيحة في وقت سابق لشغل منصب مدير المخابرات العراقية، أن “الجيش السعودي هش ويفتقد إلى الإرادة القتالية ولم يدخل معركة برية من قبل”، كما زعم أن “الحوثيين مرغوا أنف هذا الجيش ووصلوا إلى جازان وعسير”. وقال إنه بحسب معلوماته العسكرية، فإن “آخر معركة خاضها السعوديون كانت معركة أحد قبل 1400 سنة”، ساخرا من تعداد هذا الجيش الذي قال إنه يبلغ عدد أفرادة 130 ألف جندي.

إلى ذلك، كشف مصدر في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية عن إرسال قوات برية مؤلفة من الجيش ومليشيات الحشد الشعبي إلى الحدود مع السعودية لمراقبة مناورات رعد الشمال.

وقال عضو اللجنة عن التحالف الشيعي الحاكم، عدنان الأسدي، في مؤتمر صحفي ببغداد، إن قوة عسكرية كبيرة تم إرسالها لمراقبة التحركات الجارية قرب الحدود العراقية مع السعودية، محذرا سلاح الطيران السعودي من خرق الأجواء العراقية.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن المملكة ستشهد وصول القوات المشاركة في التمرين العسكري الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة.

وتشارك في المناورات كل من: الإمارات، الكويت، قطر، سلطنة عمان، البحرين، والسنغال، والسودان، والكويت، والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، وموريشيوس، إضافة إلى قوات درع الجزيرة.

وأشار البيان السعودي إلى أن التمرين هو الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري المستخدم، من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة فضلا عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي والقوات البحرية.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: