النقل: ارتفاع ارباح تموز الماضي الى 742 مليون دينار

هيئة التحرير 1.1K مشاهدات0

أعلنت وزارة النقل العراقية، عن تحقيق أرباح لشهر تموز الماضي بلغت 742 مليون دينار، مؤكدة ان هذه الارباح تصل الى نسبة 300%.
وقال وزير النقل وكالة عبد الحسين عبطان في بيان، إن "الشركة العامة للنقل البري حققت أرباحاً في شهر تموز الماضي بلغت 742 مليون دينار، اي بارتفاع بنسبة 300%".

وأضاف عبطان أن "هذا التقدم في نسبة الأرباح يعكس مدى الجهود التي بذلها منتسبو الشركة فضلاً عن المتابعة الحثيثة للارتقاء بواقع العمل ووصول الشركة الى مستوى متقدم على الرغم من الصعوبات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد ككل".

من جهته قال مدير عام الشركة عبد الامير المحمداوي إنه "نتيجة لمتابعة وتوجيهات وزير النقل عبد الحسين عبطان فقد بلغت ارباح الشركة اضعافا مضاعفة بالمقارنة مع الاشهر الاولى من عام 2016".

واوضح تقرير نشرته الشركة ان ارباحها لشهر حزيران الماضي كانت ٢٦٨,٧٤٤,٣٨٤ دينار، بينما ارتفعت الارباح في شهر تموز الى ٧٤٢,٠٠٠,٠٠٠ دينار".

وكانت الشركة العامة للنقل أعلنت ، أن اليوم الاثنين سيشهد توقيع أكبر عقد في تاريخ الشركة لنقل السمنت من السليمانية الى جميع المحافظات، فيما أكد الأسبوع المقبل سيشهد توزيع الأرباح السنوية للعام الماضي 2015 على موظفي الشركة لـ"جهودهم المبذولة".

كما أعلنت، يوم الخميس، (21 من كانون الثاني 2016)، موافقة مجلس الوزراء على انضمامها إلى المنظمات والاتفاقيات الدولية، لتسهيل عملها ودعم الاقتصاد الوطني.

وكانت الشركة العامة للنقل البري التابعة لوزارة النقل أعلنت، يوم الخميس (14 من كانون الثاني 2016)، أن أرباحها خلال العام الماضي 2015 انخفضت إلى نحو 30% بالمقارنة بالعام 2014، وعزت السبب إلى "التداعيات الامنية"، وفيما اشارت إلى أنها تعمل بشراكة "حقيقة وفعالة" مع القطاع الخاص لتطوير النقل من دون إثقال كاهل الحكومة، كشفت عن قرب الإعلان عن مشروع إقامة خمس ساحات "نموذجية" حول العاصمة.

يذكر أن قطاع النقل الحكومي في العراق المتمثل بقطاع سكك الحديد والنقل البري تعرض الى أضرار كبيرة خلال العقدين الماضيين، بسبب العقوبات التي فرضت على البلاد عام 1990 وتعرضه لأضرار كبيرة في الهجمات الجوية خلال حرب عام 1991 وحرب إسقاط نظام صدام حسين في العام 2003 وما تلاها من عمليات سلب ونهب كبيرة لهذا القطاع، الأمر الذي أدى الى توقفه لمدة ليست بالقصيرة.

المصدر : المدى برس

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: