وصول 1000 جندي إلى “عين الأسد” تمهيداً لتحرير غرب الأنبار

هيئة التحرير 1.8K مشاهدات0

أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الانبار، وصول ألف جندي الى قاعدة عين الاسد في ناحية البغدادي، غرب الرمادي (110 كم غرب بغداد) استعدادا لتطهير المناطق الغربية للمحافظة من سيطرة تنظيم داعش.
في غضون ذلك، انسحبت قوات الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب من الفلوجة، بعد تعزيز التواجد الامني لقوات الجيش والشرطة.
وتستعد القوات الامنية للمباشرة بالمرحلة الثانية لمعالجة العبوات الناسفة وإعادة تأهيل الخدمات للمدينة خلال الأيام المقبلة.
وقال المقدم ناظم الجغيفي، مدير استخبارات لواء الصمود، ان “قوات قتالية وصلت الى قاعدة عين الاسد في ناحية البغدادي (90 كم غرب الانبار) قادمة من بغداد قوامها ألف جندي من الجيش العراقي مع اسلحة وتجهيزات عسكرية استعدادا لتطهير المناطق الغربية للانبار”.
وأضاف الجغيفي ان “القوات الامنية أنهت جميع الاستعدادات لتطهير ما تبقى من المناطق الغربية منها القائم وراوة وعانة وناحيتي العبيدي والدولاب التي يتمركز فيها التنظيم الارهابي وتدمير نقاط تمركزهم فيها”.
وتابع المسؤول الامني ان “الساعات القليلة المقبلة ستشهد بدء عملية تحرير المناطق الغربية بمشاركة جميع صنوف الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة وافواج الطوارئ ومقاتلي لواء الصمود في حديثة والفرقة السابعة للجيش بدعم من طيران التحالف الدولي”.
بدورها، أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في محافظة الانبار، مقتل 29 عنصراً من تنظيم داعش بقصف لطيران التحالف الدولي، غرب الرمادي.
وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي في حديث الى (المدى برس)، الخميس، إن “طائرات التحالف الدولي وجهت ضربات جوية استهدفت تجمعات لتنظيم داعش في مناطق جزيرة هيت والدولاب وشمال بحيرة سد حديثة، غرب الرمادي، مما أسفر عن مقتل 29 عنصراً من التنظيم وتدمير خمس عجلات مفخخة”.
وأضاف المحمدي أن “القوات البرية بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي مستمرة بمعارك تطهير المناطق الغربية للانبار بدعم من مقاتلي العشائر لتحرير مناطق القائم وراوة وعانة والعبيدي وجزيرة هيت وما تبقى من عصابات التنظيم في المناطق الصحراوية”، مشيراً الى أن “التنظيم منهار بشكل كبير وباتت جميع تحركاته مكشوفة وغير قادر على شن هجوم مفتوح مع القوات الامنية”.
وفي سياق آخر، انسحب الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب من الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، بعد تعزيز التواجد الامني لقوات الجيش والشرطة، فيما تباشر القوات الامنية بالمرحلة الثانية لمعالجة العبوات الناسفة وإعادة تأهيل الخدمات للمدينة خلال الايام المقبلة.
وقال العقيد جمال الجميلي، مدير شرطة الفلوجة، في حديث الى (المدى برس)، إن “قوات الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب، انسحبا من الفلوجة بعد استكمال عمليات تطهيرها من عصابات تنظيم داعش الارهابي وتعزيز التواجد الامني لقوات الجيش والشرطة وأفواج الطوارئ”.
وأضاف الجميلي ان “القوات الأمنية وحكومة الأنبار تستعد للمباشرة بالمرحلة الثانية بتنظيف الفلوجة ومعالجة العبوات الناسفة ورفع الانقاض واعادة تأهيل الخدمات والمشاريع التي دمرت من قبل التنظيم الارهابي خلال سيطرته على الفلوجة لأكثر من عامين ونصف العام”.
وتابع مدير شرطة الفلوجة ان “حكومة الانبار بالتعاون مع المنظمات المدنية والتطوعية ستباشر خلال الايام القليلة بحملة تنظيف واعمار الفلوجة وتحديد اجراءات وموعد لعودة النازحين الى مناطقهم بعد تأمين المدينة بالكامل واعادة الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وبلدية الى جميع المناطق”.
مقابل ذلك، أعلنت قيادة الحشد الشعبي في محافظة الانبار، الخميس، إصابة آمر الفوج الأول في الحشد الشعبي وعنصرين من أفراد حمايته بانفجار عبوة ناسفة وضعت بداخل سيارتهم، شرقي الفلوجة، (62كم غرب العاصمة بغداد).
وقال آمر لواء كرمة الفلوجة العقيد جمعة فزع الجميلي في حديث الى (المدى برس)، إن “عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل سيارة تقل آمر الفوج الأول في الحشد الشعبي بمحافظة الانبار العقيد محمود مرضي الجميلي انفجرت لدى مرورها، وسط قضاء الكرمة، (19كم شرقي الفلوجة)، مما أسفر عن إصابته وعنصرين من أفراد حمايته بجروح متفاوتة وإلحاق اضرار مادية بالسيارة”.
وأضاف الجميلي، أن “القوات الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة المتورطين بتنفيذ محاولات الاغتيال التي تستهدف قادة الحشد الشعبي العشائري خاصة أن كرمة الفلوجة مازالت خالية من الاهالي ولم تتم إعادة النازحين إليها منذ تطهيرها من تنظيم داعش”.
المصدر : المدى برس

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: