عودة انتشار الجثث المجهولة يهدد بالطائفية في العراق
17/07/2016 8:18 ص 2.3K مشاهدات0

ويدفع هذا الخوف من ارتفاع العنف ووصوله إلى ما كان عليه أيام العنف الطائفي الذي ضرب البلاد، سابقاً، الكثير من العائلات إلى تغيير سكنها أو ترحيل أبنائها إلى مناطق أخرى، حفاظاً على حياتهم، مؤكدين أن العنف الطائفي يستهدف الشباب بشكل أكبر.
ويقول مصدر طبي في وزارة الصحة العراقية، إن “عشرات الجثث تفد يومياً إلى دوائر الطب العدلي”، مؤكداً أن المستشفيات تستقبل كل يوم حالات خطرة، تعرضت لعملية قتل. ويضيف المصدر أن “دائرة الطب العدلي في بغداد تستلم كل يوم عشرات الجثث بعضها مجهول الهوية، يتم الاحتفاظ بها بعد تصويرها”، لافتاً إلى أن “هناك الكثير من الأشخاص يقصدون المستشفيات ودوائر الطب العدلي للسؤال عن أقارب لهم فقدوا من دون أن يعرفوا مصيرهم”.
ويلفت المصدر ذاته إلى أن ما يحصل هو مشابه لما كان يجري في وقت العنف الطائفي الذي ضرب البلاد قبل نحو عشرة أعوام. وشهد العراقيون فترة عنف طائفي في البلاد، تركز بشكل أساسي في العاصمة بغداد، استمر لنحو 3 أعوام بدءاً من العام 2006، على إثر تفجير استهدف مزار ديني في مدينة سامراء، شمال بغداد. وكانت عملية تفجير منظّمة، في فبراير/شباط 2006، استهدفت ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، شمال بغداد، وأدت إلى اشتعال الفتنة بين الشيعة والسنة في العراق.