‫#‏اوقفوا_سيرك_الكرادة‬ حملة على مواقع التواصل لرفض المزايدات السياسية

هيئة التحرير 1.5K مشاهدات0

   خاص – الخلاصة

اطلق مجموعة من الناشطين الاعلاميين والمدنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لرفض المزايدات السياسية والحزبية والفئؤية والطائفية لاستغلال مكان حادثة تفجير الكرادة كمنصة اعلامية لكسب مشاعر الجماهير، و"التراقص" على دماء الشهداء من اجل مكاسب سياسية، على حد قول بعضهم.

 

وتاتي الحملة بعد انتشار صور ومقاطع فيديوية مختلفة من موقع ‫#‏تفجير_الكرادة‬ بعضها لرادود حسيني يصور فيديو كليب "لطميته" الجديدة و بعض الصور لشباب اختاروا موقع التفجير لأقامة أعراسهم، وصور اخرى بحضور سياسيين محليين يلقون الكلمات لحشد الجماهير وكسب المشاعر تجاههم.

 

وبعد تواتر تلك المنشورات عبر مواقع التواصل وتكرارها، اطلقت مجموعة من الصفحات الشبابية والاجتماعية حملة تحت وسم (‫#‏اوقفوا_سيرك_الكرادة‬)، الموضوع الذي استفز الكثير من الجدل الشعبي ورفض الجميع باستغلال دماء الابرياء والتراقص عليها من اجل مكاسب سياسية.

 

وانتشرت صور اخرى تبين رفع اعلام لاحدى الحركات والاحزاب السياسية والناشطة في المديان العسكري على العمارة التي حصل فيها التفجير، واخرون استغلوا المكان لالتقاط صور تذكارية للسياسيين الذين حضر بعضهم للاطلاع على مكان الحادث واخرون القوا كلماتهم امام الجمهور للحصول على بعض التاييد.

 

ورغم محاولة السياسيين استغلال الموقف، الا ان الجميع واجهوا الرفض الشعبي .. وكان على راسهم حضور العبادي لمنطقة الحادث الذي استقبله المواطنون بكلمات الرفض والمقاطعة والطرد والقاء قناني المياه والاشياء على موكبه مما ادى الى انسحابه على الفور من مكان الحادث.

 

والاعتداء الارهابي الذي وقع الاحد بشاحنة صغيرة مفخخة في حي الكرادة المكتظ اثار غضب العراقيين الذين يعتبرون حكومتهم غير قادرة على حماية المدنيين وعلى تطبيق اجراءات امنية فعالة، ويذكر ان منطقة الكرادة شهدت في الثالث من شهر تموز الحالي تفجير سيارة مفخخة عقبها سلسلة من الحرائق الكبيرة، والذي تبناه تنظيم داعش، وأوقع 292 قتيلاً، ونحو 200 جريح في أعنف هجوم تشهده البلاد منذ سنوات.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: