الامم المتحدة : المخيمات استقبلت 10 الالاف نازح من الفلوجة
07/06/2016 8:54 ص 9.1K مشاهدات0

أعلنت منظمة الأمم المتحدة ان معركة الفلوجة ادت الى نزوح العديد من العوائل والمواطنين الى مخيمات اللجوء قرب المدينة مبينةً ان نحو 10 الالاف منهم نزحوا خلال الايام القليلة الماضية، وبحاجة ماسة الى مساعدات انسانية عاجلة من الماء والغذاء وتلقي العلاج الازم.
وذكر بيان مشترك لعدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، بينها منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصحة العالمية، أن مخيمات اللجوء استقبلت نحو 10 آلاف عراقي خلال الأيام العشر الأخيرة، بعد فرارهم من العمليات العسكرية التي القوات العسكرية على الفلوجة من أجل استعادتها من “داعش”.
وأشار البيان إلى بناء الحكومة العراقية مخيمات للنازحين من الأنبار تتسع لـ 60 ألف شخص، لافتا إلى حاجة سكان الفلوجة للمواد الأساسية مثل الماء والغذاء والعلاج، بسبب عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى مدينتهم منذ عام، حسبما ذكرت وكالة “الاناضول”.
الى ذلك اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، وصول نحو ألف اسرة نازحة من الفلوجة واطرافها الى مخيمات العامرية، وقال معاون مدير فرع الوزارة في محافظة الانبار ماجد حميد في بيانله، إن “كادر فرع الوزارة في الانبار استقبل 930 عائلة نازحة من الفلوجة اثر عمليات تحريرها من عصابات (داعش) الاجرامية”، مبينا أن “كادر الفرع وزع على النازحين 930 سلة غذائية و 930 سلة صحية و 930 مروحة هواء شحن فضلا عن 2790 قطعة من الافرشة والوسادات”.
ويستقبل مخيم اقامه المجلس النروجي للاجئين في عامرية الفلوجة، بشكل يومي النازحين الذين تمكنوا من الفرار من الفلوجة،
وأشار المصدر إلى حدوث كارثة صحية وإنسانية في مقر احتجاز النازحين الفارين من مدينة الفلوجة الواقع في منشأة تابعة لوزارة الصناعة (10 كم جنوب غربي عامرية الفلوجة)، مؤكداً وجود أكثر من 500 رجل وطفل في هذا المكان، بعضهم لم يحصل على الغذاء والماء منذ يومين.
قال قائم مقام قضاء الفلوجة عيسى الدليمي، إن آلاف النازحين من القضاء إلى ناحية العامرية يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية وسط غياب الدعم المقدم من قبل حكومة الانبار المحلية والحكومة الاتحادية فضلا عن المنظمات الانسانية مؤكدا ان العشرات من النازحين أصيبوا بحالات إغماء جراء نقص الغذاء، مشيرا الى ان الحكومة المحلية عاجزة عن تقديم الخدمات الضرورية لهم في ظل انعدام دور المنظمات الإنسانية في إغاثة النازحين.
وتسعى الحكومة العراقية لاستعادة الفلوجة ومن ثم التوجه شمالا نحو الموصل لشن الحملة العسكرية الأوسع بطرد “داعش” من الموصل، معقل التنظيم الرئيسي في العراق، وذلك قبل حلول نهاية العام الجاري. بحسب تصريحات رسمية صادرة عن الحكومة العراقية.