تركيا دربت 2000 مقاتل سني سيشاركون في معركة استعادة الموصل

مشرف 1.3K مشاهدات0

قال قائد حرس محافظة نينوى (شمالي العراق) ومحافظها السابق «أثيل النجيفي»، إن 2000 مقاتل سني ممن دربتهم القوات التركية يشاركون في معركة استعادة مدينة الموصل من جبهة بعشيقة.

وأضاف «النجيفي» في تصريحات، اليوم الاثنين، أن حرس نينوى (الذي يتشكل من متطوعين سنة من سكان نينوى) يتحرك مع «البيشمركة» (جيش الإقليم الكردي في العراق) في العملية.

إلى ذلك، أكد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، أن بلاده ستشارك في المعركة القائمة على تنظيم داعش في الموصل، شمال العراق، مشيرا إلى أن تركيا هي الضمانة لعدم تحول المعركة إلى حرب مذهبية جديدة.

وقال «أردوغان»: «يطالبون تركيا بعدم الدخول إلى الموصل، كيف لا ندخل ولنا حدود مع العراق على طول 350 كلم ونحن مهددون من تلك الحدود، مشيرا أشار إلى أن بعض الجهات لا ترغب في مشاركة تركيا في المعركة لأنها تراهن على تحولها إلى معركة مذهبية، وتعلم أن تركيا ستغلق الباب أمام أي صراع مذهبي يراد افتعاله بذريعة داعش».

وعبر «أردوغان» عن خشيته من الصدام المحتمل بين الجيش العراقي الذي تتشكل غالبيته من الشيعة و«الحشد الشعبي» المشارك في العملية من جهة وبين القوات السنية والحشد الوطني في المدينة من جهة ثانية.

وأضاف: «تركيا ليست مسؤولة عن النتائج الناجمة عن أي عملية (معركة الموصل) ليست ضمنها ونحن سنكون داخل العملية وسنكون على الطاولة ومن المستحيل أن نبقى خارج ذلك».

وتابع: «لا ينبغي أن ينتظر أحد منا الخروج من بعشيقة، نحن في بعشيقة وقمنا حتى اليوم بجميع أنواع العمليات ضد داعش هناك وسنستمر في القيام بذلك، يوجد في الموصل أخوة لنا من العرب والتركمان والأكراد، لا يمكننا على الإطلاق البقاء مكتوفي الأيدي».

وحول تطورات عملية درع الفرات التي تقوم بها قوات تركية بالتعاون مع «الجيش السوري الحر في شمال سوريا، قال «أردوغان»: «لدينا حدود بطول 911 كلم مع سوريا لكن هناك من يعتبر تدخل الذين لا علاقة لهم بسوريا لا من قريب ومن بعيد، حقا مشروعا، بينما يقال لنا: كيف تدخلون هناك فالأسد القاتل لم يوجه دعوة لكم؟ معذرة منكم لأننا سندخل (إلى سوريا) إذا كنا تحت خطر الإرهاب وقذائف الهاون والقذائف الصاروخية».

وأشار «أردوغان» إلى أن «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة لم يف بوعوده التي قطعها بعدم السماح لتنظيم «حزب الاتحاد الديمقراطي» من دخول منبج.

وأضاف: «وقد أوصلنا لهم هذه الرسالة اليوم، إذا لم يتم تطهير منبج من حزب الاتحاد الديمقراطي فإن تعاوننا معكم سينتهي، نحن حلفاء استراتيجيون، وأنتم لا تريدون التعاون معنا بل التعاون مع تنظيم إرهابي، الحقوق تهضم، والحقوق الدولية تداس بالأقدام».

كما أشار إلى الدعم الذي تقوم به دول غربية لتنظيم حزب العمال الكردستاني، قائلا: «أرسلنا إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل 4000 ملف للاعتراض على السماح للتنظيم بتنظيم نشاطات وحملات دعم».

المصدر | الخليج الجديد

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: