هيئة السياحة: 2مليون عراقي قصدوا تركيا وإيران للسياحة خلال 2016

هيئة التحرير 3.5K مشاهدات0

 

  

أعلنت هيئة السياحة، عن ارتفاع اعداد العراقيين المسافرين لاغراض السياحة خلال هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة على الرغم من الأزمة المالية، وكشف أن مليوني عراقي قصدوا كلا من تركيا وإيران خلال عام 2016 الجاري بالاضافة الى 200 ألف قصدوا لبنان، فيما عزت شركات سياحة ذلك الى "قلة" الأماكن الترفيهية والسياحية في العاصمة بغداد وبقية مدن البلاد.  


وقال مدير إحدى شركات السفر والسياحة في بغداد، محمد الباوي، في حديث الى (المدى برس)، إن "نسب أعداد المقبلين على السفر الى الخارج من العراقيين للسياحة، تشهد ارتفاعا كبيرا مع اقتراب عيد الأضحى".


وعزا الباوي، ذلك الى "قلة الأماكن الترفيهية والسياحية في العاصمة بغداد وبقية مدن البلاد"، مبينا أن "الدول الجاذبة للسائحين العراقيين هي كل من تركيا ولبنان وإيران وأذربيجان".
من جانبه قال أحد العاملين في شركات السفر والسياحة، حسين عامر، إن "القيود التركية التي فرضتها تركيا على المسافرين العراقيين وارتفاع أسعار الرحلات خلال أيام الأعياد، دفع بهم الى التوجه صوب مصر، لسهولة الحصول على تأشيرة الدخول ورخص أسعار البضائع فيها".


وأكد العديد من أصحاب شركات السفر والسياحة أن عملهم مزدهر هذه الأيام بسبب تزايد إقبال العراقيين على السفر إلى الخارج بسبب العطلة الصيفية، إضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، ونقص الاماكن السياحية في العراق، مما عوّض عن فترة كساد السياحة في الشتاء.


بدوره، قال رئيس هيئة السياحة وكالة محمود الزبيدي في حديث الى (المدى برس)، إن "معدل اعداد العراقيين الذين غادروا البلاد للسياحة خلال هذا العام، سجل ارتفاعا كبيراً مقارنة بالاعوام الماضية".


وكشف الزبيدي، أن "الاحصائيات الرسمية تشير الى دخول اكثر من 1.5 مليون سائح الى إيران، ونحو 500 الف اخرين الى تركيا، واكثر من مئتي الف الى لبنان، فضلاً عن اذربيجان ومناطق اقليم كردستان العراق، خلال هذا العام"، مؤكدا أن "الهيئة تفرض رقابة صارمة على شركات السياحة لمراقبة الخدمات التي تقدمها للسياح من أماكن اقامة وسلامة نقلهم وغيرها من الخدمات الاخرى".


وكانت وزارة السياحة والاثار أعلنت، الاحد(21 تموز 2015)،  عن الاتفاق مع إيران على فتح مكاتب خاصة للسياحة في البلدين لتسهيل دخول الزوار، فيما أشارت الى مناقشة مسألة منح التأشيرة ورفع الرسوم على الزوار، فضلا عن توفير الأمن للزوار الايرانيين.


وبحسب احصاءات لوزارة الداخلية فإن عدد العراقيين العابرين الى إيران وتركيا تضاعف عدة مرات بعد الأزمة الاقتصادية التي تشهدها، فالعراقيون الراغبون بالزيارة، او رؤية الثلوج والجبال، او حتى مجرد التفرج على النساء الجميلات، يستطيعون البقاء لعشرة أيام أو أكثر في فندق متوسط والتنقل عبر طول البلاد وعرضها بوسائل النقل العامة ولن يكلفهم  هذا أكثر من 300-400 دولار، وهو مبلغ أقل من الذي ينفقونه في العراق ربع هذه الفترة.

المصدر: المدى برس

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: