اهالي الرمادي يستغيثون: لاماء ولاكهرباء .. والحلول “ترقيعية”

هيئة التحرير 1.3K مشاهدات0

    خاص – الخلاصة
 
وجه اهالي مدينة الرمادي، ندائات استغاثة الى مسؤولي المحافظة والجهات التنفيذية بالاسراع لمعالجة مشاكل توفير الماء والكهرباء، فضلا عن فتح عدة منافذ لادخال النازحين، بعد عودة أكثر من 40 الف عائلة نازحة الى مناطق سكناها في القضاء.
 
وقال المواطن عامر الانباري :”هناك إعداد كبيرة من العوائل عادت الى مدينة الرمادي وتفاجأت تلك الأسر بعدم توفر ابسط الخدمات، ومن ابرزها الماء الذي ينعدم في قسم كبير من شوارع حي الشرطة والجمهوري والاسكان وغيرها من المناطق الاخرى”.
 
واضاف الانباري، ان :”هناك عتب كبير من قبل المواطنيين الى من دعاهم للعودة الى المدينة مؤكدا لهم عن توفر الخدمات في المدينة، وعند عودتهم تفاجأ المواطن باغلاق الطرق وعزل حي الشرطة عن شارع عشرين الذي تعود أهالي حي الشرطة الدخول الى مناطقهم عبر شارع عشرين”.
 
واشار الانبار الى وجود :”مشاكل اخرى وأعباء أضيفت الى كاهل المواطنيين، ويجب اولا توفير الماء وتزويده للعوائل التي عادت، وتنظيف الطرق وفتحها أمامهم وان يكون تواجد المسؤولين داخل الرمادي وتقديم كل مايحتاجه المواطن وترك الاعذار”.
 
ودعا الانباري متحدثا عن راي المواطنين في الرمادي انه :”يجب صرف التخصيصات لاصلاح الخلل في مشروع الماء لان هناك في الايام القادمة ستشهد الرمادي عودة كبيرة من العائلات وتحتاج تلك الأسر الى جهود كبيره، ورساله الى المتخاصمين اتركوا خلافتكم لانها اثرت وبشكل كبير على عودة الناس”.
 
وفي ذات السياق وجه الاعلامي عبدالرحمن الكبيسي، مناشدته عبر صفحته الشخصية :”ان مسؤلي الانبار اليوم عاجزين عن تقديم مبلغ ‫#‏خمسة_ملايين‬ دينار فقط لا غير لصيانة مولدات ماء الرمادي لإيصال الماء الى المدينة بعد المناشدات العديدة التي أطلقها المواطنون عبر صفحات التواصل الإجتماعي ولم يستجب أحد هذا يبين أنّ القادم أدهى وأمر”.
 
من جانب اخر، اكد اهالي مدينة الرمادي، انه ولغاية الان لم يتم تزويد مناطق المدينة بالكهرباء الوطنية، واستمرار الوعود باصلاح الخلل الحاصل في مناطق قرب هيت وزنكورة وقطوعات اخرى بفعل العمليات العسكرية.
 
ووجه اخرون ندائاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمراقبة ومحاسبة اصحاب المولدات الاهلية في مناطق مركز الرمادي، كون البعض يجهز اقل من 16 ساعة بحسب شروط قائمقامية المدينة، وان بعضا منهم يبيع الامبير الواحد ب50 الف دينار، فيما يؤكد العديد ان المتوسط هو 25 الف دينار.
 
 

دائرة ماء الرمادي توضح الاسباب

 
وبحسب بيان صدر عن المركز الاعلامي لدائرة ماء الرمادي، وحصل موقع الخلاصة على نسخة منه، :”تسائل كثير من المواطنين من ابناء مدينة الرمادي عن سبب شحة المياه الشرب خلال هذه الايام ونود ان نبين لكم الاسباب؟؟
 
اولاً: ان كافة المشاريع في مركز المدينة (مشروع الرمادي الكبير / مشروع ماء الخمسة كيلو / مشروع ماء السبعة كيلو في قصر العدالة / خزان ماء التأميم / خزان ماء الخمسة كيلو / خزان ماء السبعة كيلو) لا يوجد فيها كهرباء وطنية ويتم التشغيل فيها بواسطة المولدات والتي يوجد في كل مشروع واحد فقط ولا تكفي الا لتشغيل نصف طاقة المشروع وتعمل لمدة ١٢ ساعة في اليوم فقط.
 
ثانيا:- لا توجد اي ميزانية تشغيلية للصرف على هذه المشاريع والمولدات منذ تحرير المدينة ولحد الان.
 
ثالثاً: عدد سكان المدينة في تزايد مستمر واستهلاك الماء بازدياد لارتفاع درجات الحرارة وكمية الضخ لا تتغير بسبب ما ورد في فقرة اولا مما يزيد من شحة الماء في مناطق وسط ونهايات الشبكات.
 
رابعاً: لا توجد في الدائرة آليات متخصصة لصيانة الشبكات والمشاريع بسبب فقدانها خلال فترة سيطرة الارهابين على المدينة وما بقي منها يحتاج الى مبالغ عالية للصيانة بسبب تضررها.
 
أعلاه جميع الأسباب التي أودت الى انقطاع التشغيل المستمر للمشاريع وفيما يلي الإجراءات والعمل المستمر لألية وضع الحلول لهذه الأسباب التي عصفت بنا في مشاريع الرمادي.
 
اولا :- تم العمل مع منظمة الامم المتحدة الــ ((UNDB)) لغرض صيانة وتأهيل كافه المشاريع وتجهيز مولدات جديدة لكافة المشاريع والاعمال معلنة حاليا وتم التأكيد على تأهيل وصيانة مشروع ماء الرمادي الكبير كونه من اكبر المشاريع في المدينة وضرورة المباشرة به بأسرع وقت وبالأخص فقرة الفلاتر التي اصبحت بحاجة ماسة للصيانة وكذلك المولدات.
 
ثانيا :- تم العمل مع صندوق اعمار العراق وبجهود مميزة من قبل السيد قائمقام قضاء الرمادي لغرض تجهيزنا بالأليات المتخصصة وتم الموافقة عليه والعمل في طور الاعلان
 
ثالثا :- تم احالة مشروع لتجهيز مولدات للمشاريع من قبل محافظة الانبار والعمل في طور انتظار التخصيص المالي للمباشرة.
 
 

قائمقامية الرمادي : الحلول “ترقيعية”

 
اعلنت قائمقامية قضاء الرمادي بمحافظة الانبار عودة أكثر من 40 الف عائلة نازحة الى مناطق سكناها في القضاء بعد تحريرها من سيطرة تنظيم “داعش”.
 
وقال قائممقام قضاء الرمادي ابراهيم العوسج في بيان ” ان اكثر من 40 الف عائلة نازحة عادت الى مناطقها المحررة في الرمادي وبواقع 250 الف نسمة”، مبيناً ان “60 % من سكان الرمادي من مختلف مناطقهم عادوا الى منازلهم بعد فترة كبيرة من نزوحهم جراء سيطرة تنظيم داعش على المدينة”.
 
واضاف إن “حكومتي بغداد والانبار لا تمتلك الموازنة المالية لاعادة تأهيل و إعمار المشاريع والخدمات التي دمرت من قبل التنظيم الارهابي وخصوصا البنى التحتية من جسور ومجسرات ومحطات تنقية المياه والمحطات الكهربائية والأسلاك الناقلة”، مبينا أن “ما ينفذ من مشاريع تأهيل هي حلول ترقيعية بسبب عدم وجود موازنة مالية كافية لاعادة اعمار الرمادي”.

وتابع العوسج، إن “ما ينفذ من مشاريع تأهيل هي حلول ترقيعية بسبب عدم وجود موازنة مالية كافية لاعادة اعمار الرمادي”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: