ميدل ايست : 100 جثة من الفلوجة تصل لمقبرة النجف يوميا

هيئة التحرير 4.6K مشاهدات0

خاص – الخلاصة
كشف موقع ميدل ايست آي البريطاني، انه ومنذ بدء العملية العسكرية على مدينة الفلوجة فان هناك قرابة 100 جثة تصل الى مقبرة النجف يومياً لمقاتلين قتلوا في المدينة سابقا، في حين تؤكد مصادر اعلامية محلية عن نقل جثث المواطنين المغدورين حديثاً على ايدي الميليشيات ونقلهم الى مقابر جماعية بجنوب البلاد.

ووفقا للتقرير الذي نشره موقع الخليج اون لاين، بترجمة عن موقع ميدل ايست آي، عن وجود قرابة 100 جثة تدفن بشكل يومي في مقبرة وادي السلام بمدينة النجف جنوب العاصمة بغداد، منذ انطلاق معارك تحرير الفلوجة التي بدأت قبل نحو 3 أسابيع.

ووفقاً لموقع ميدل إيست آي البريطاني، فإن شواهد القبور بمقبرة وادي السلام الكبرى في العالم تمتد يومياً، في ظل جو حار، وان الجثث تعود لمقاتلين قتلوا في الفلوجة غرب العاصمة بغداد.

حامد واحد من مجموعة من أصحاب المكاتب التي تتولى عملية حفر وتجهيز القبور في مقبرة وادي السلام، التي يقال إنها أنشئت قبل نحو 1400 عام.

أغلب الجثث تأتي -وفقاً لحامد- من الفلوجة، بالإضافة إلى مناطق قتال أخرى، منها الصقلاوية الواقعة بمحيط الفلوجة، وأيضاً جرف الصخر جنوب بغداد، والرمادي غرب العاصمة.

الى ذلك اكدت مصادر اعلامية محلية خبر نقل الجثث من المواطنين الهاربين من سطوة داعش من الفلوجة والصقلاوية والكرمة، ولقوا حتفهم على ايدي الميليشيات والحشد الشعبي قرب الفلوجة، انهم نقلوا بسيارات الى مقابر جماعية في النجف وكربلاء.

وتداول ناشطون ومغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخبر تاكيد الخبر بان وسائل الاعلام تم تبليغهم عن تلك الجثث بانها تعود الى الحشد الشعبي، بحسب مصادر من المخابرات الوطنية.

وذكر المغردون ان نحو 416 جثة دفنت في مقبرة السلام بالنجف، و384 جثة اخرى دفنت بمقبرة المجهولين في كربلاء، وجميع تلك الجثث تعود لقتلى كانوا قد قتلوا وهم من النازحين من الفلوجة ومناطق اخرى .. خلال الايام الماضية على ايدي الحشد الشعبي والميليشيات قرب المدينة.

ومقبرة وادي السلام (النجف) تعد أكبر مقابر العالم، وتحتوي -حسب بعض التقديرات- على ما يقارب 6 ملايين قبر، وأدرجت ضمن قائمة التراث العالمي، وحظيت المقبرة بشهرة واسعة بسبب الأحاديث والروايات التي رويت في فضلها، ما جعل الشيعة يتشوقون لتكون هذه المقبرة مثواهم الأخير.

وترفض الحكومة العراقية الإفصاح عن أعداد قتلاها فضلا عن قتلى المدنيين جراء معارك الفلوجة؛ حفاظاً على ما تسميه “الروح المعنوية”، واستمرار القتال لتحرير الفلوجة من قبضة تنظيم داعش واستمرار المعاناة الانسانية

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: