يحيى المحمدي : هناك 700 شخص مفقود من الصقلاوية
08/06/2016 1:20 م 7.6K مشاهدات0
خاص – الخلاصة
وقال عضو مجلس محافظة الانبار يحيى المحمدي : استلمنا 605 مدني من الشرطة الاتحادية شمال الفلوجة، اربعة منهم متوفين والباقي في حالة مزرية وهم بدون اكل وشرب ويقضون حاجتهم على انفسهم ولازال هناك 3000 شخص بيد الميليشيات،
واكد المحمدي عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك :بلغ عدد المسجل لدينا من المفقودين من اهالي الصقلاويه ٧٠٠ شخص، والعمل جاري للبحث عنهم ومعرفة مصيرهم، واشار في وقت سابق الى انه تم نقل ٧٠ عائلة من الكرمة وبالتحديد من قيادة الفرقه ١٤ و تم نقل اكثر من خمسة الف نسمة من اهلي الازركية والصقلاويه بتجاه عامرية الفلوجة.
الى ذلك اطلق مجموعة من شباب واهالي عامرية الفلوجة حملة حفظ النعمة لشباب العامرية لتوزيع الفطورعلى العوائل الفقيرة في منطقة العامرية، الحملة مستمرة الى نهاية شهر رمضان الكريم واستمرارها اكيد بفضل شباب العاملين عليها والاهالي الخيرة التي تتبرع بالطعام والمواد الغذائية.
وحمل المحمدي حكومة العبادي المسؤولية الكاملة للمختطفين وما جرى لهم من اهانة وتعذيب، بحسب ما نشرته قناة سكاي نيوز، وتداول المغردون والنشطاء المقطع المصور عبر مواقع التواصل.
راجع العيساوي ويحيى المحمدي يحملون العبادي المسؤولية الكاملة#مدنيو_الفلوجة_قضيتنا#الفلوجي_يذبح_ويهان pic.twitter.com/HNRdgoGFZ5
— منال فاخر الحديثي (@mnalfaker) ٦ يونيو، ٢٠١٦
ونشر المحمدي عبر صفحته في فيسبوك اسماء المختطفين الذين تم الافراج عنهم خلال الساعات الماضية
نائب محافظة الانبار يؤكد وجود 3200 شخص لدى الميليشيات
وعلى صعيد متصل قال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ان المحتجزين الذين خرجوا من مدينة الفلوجة بلغ عدد 3200 شخص، وموجودون الآن في سجون أو معسكرات بعامرية الفلوجة، فيما اشار عن وجود اكثر من 550 شخص لازال مفقودا الى الان.
وقال العيساوي ان ‘هناك لجنة خماسية مشكلة بأمر ديواني من مخابرات الأمن الوطني وكذلك من استخبارات الشرطة، والآن شكلت لجنة أخرى برئاسة مجموعة من أعضاء مجلس المحافظة لمتابعة ملف المعتقلين والإسراع في إطلاق سراحهم’.
وتابع العيساوي ، ‘ملف المعتقلين صعب ومعقد بشكل كبير، لعدم وجود بنى تحتية لقيادة الشرطة وقيادة العمليات لأنها انهارت جميعاً بسبب العمليات العسكرية وكذلك الإرهابية، والأماكن التي يوجد بها المعتقلون لا تصلح إطلاقاً’.
وأوضح أن ‘اللجنة قامت بعمل كبير، وقد زدنا عدد المنتسبين لكل اللجان، وأتممنا اليوم كل الأعمال اللوجستية، وسيتم إطلاق سراح 208 معتقل يوم غد، وبعد ذلك سيتم إطلاق سراح مجموعة أخرى’.
كما توقع العيساوي ‘خلال 6 إلى 7 أيام القادمة أن يتم حسم ملفات كل المحتجزين البالغ عددهم 3200، وأن الذي لم يثبت أي شيء ضده ولا يوجد اسمه في قاعدة البيانات، سيتم إطلاق سراحه ونقله إلى المخيمات التي تسكن فيها عائلته’.
وقال العيساوي ، ‘أما الذي يتم إثبات مؤشر أمني ضده، فسيتم إصدار قرار القبض عليه من قبل القضاء العراقي وتتحول دعوته إلى المحاكم المختصة’.
واختتم قائلاً: ‘ليس هناك أي شيء رسمي فيما يتعلق بالمفقودين، ولكن من خلال الأهالي الموجودين الذين وصلوا إلى عامرية الفلوجة، ثبت أن هناك أكثر من 550 شخص مفقود، ولكن لا يمكن إثبات إن كان هؤلاء مفقودين نتيجة العمليات العسكرية، أم أنهم محتجزون لدى تنظيم داعش، وعليه لا نعلم الجهة التي يوجد لديها هؤلاء الأشخاص’.
محافظ الانبار يلتقي السفير الامريكي
وعلى صعيد مختلف، التقى السفير الأمريكي ستيوارت جونز مع محافظ الانبار صهيب الراوي في 7 حزيران، عام 2016، لمناقشة العمليات العسكرية المستمرة والوضع الإنساني في الفلوجة. وأشار السفير أيضا الى الدور الريادي المستمر الذي تلعبه ألولايات المتحدة الأمريكية في تقديم المساعدات الإنسانية للعراقيين الأكثر تضرراً من إرهاب داعش. وكذلك أعرب السفير جونز عن تأييده لخطاب رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والذي دعى فيه جميع القوات لحماية المدنيين والممتلكات المدنية في حملة الفلوجة ودعوته للتحقيق في أي انتهاكات قد تكون ارتكبت.
يذكر ان ناشطون اعلاميون ومثقفون وشباب من محافظة الانبار كانوا قد اطلقوا حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك وتويتر) وسم (#الفلوجي_يذبح_ويهان | #مدنيو_الفلوجة_قضيتنا) معبرين عن استيائهم وغضبهم لانتهاكات حقوق الانسان التي تقوم بها الميليشيات والقوات الحكومية المساندة لها في القصف العشوائي وقتل الهاربين من سطوة داعش، في حين عبر اخرون ان معركة تحرير الفلوجة لها ابعاد طائفية مع وجود قاسم سليماني وهادي العامري وتصريحاتهم الطائفية في ابادة واستهداف سنة الفلوجة.
وتحدثت مصادر اعلامية اخرى ان مليشيات طائفية اعدمت اكثر من 200 شاب مدني في مدرسة ذو النورين بالصقلاوية دفنوا بالشفلات تحت نداءات يالثارات سبايكر، (ونشر موقع الخلاصة تقريرا مفصلا حول ذلك) ورغم تحذيرات مسؤولين في الحكومة العراقية ومنظمات إنسانية من تعرض أهالي الفلوجة لأعمال انتقامية، أعدمت عناصر من مليشيا الحشد الشعبي عشرات المدنيين الفارين من المدينة، وتخلصت من جثثهم بإلقائها في الأنهار.