من المسؤول عن حملة #م ضد الدواعش في الموصل ؟

هيئة التحرير 8.7K مشاهدات0

 
  انطلقت حملة جديدة وسط مدينة الموصل (حملة ميم) والتي اثارت الرعب النفسي في صفوف الدواعش، والتي تبنتها كتائب الموصل التي قالت انها اطلقت تلك الحملة (م) لتكون رمزا للمقاومة ضد داعش، في الوقت الذي تستمر فيه قوات التحالف بعمليات قصف نوعية داخل واطراف المدينة.
بحجم كبير وواضح وبلون اسود خط مجهولون من اهالي الموصل حرف ” م ” على احد جدران بناية في زقاق مجاور لمنارة الحدباء وسط المدينة ضمن ظاهرة باتت بالانتشار وبسرعة في المدينة.
 
ففي حين كان داعش يعلم بيوت المسيحيين بالحرف نون التي تشير الى نصراني، انتشرت ظاهرة تعليم الجدران بحرف ميم والتي تعني مقاوم او مقاومة، كحرب نفسية واعلامية ينتهجها مجهولون للدفاع عن مناطقهم

 
حرف الميم ابتكره اهالي الموصل كنوع من العمل المناهض ومقاومة تنظيم داعش الذي احتل مدينتهم بطريقة تغيظه وتجله يغضب فقد اثبت هذا الحرف انه يثير الرعب في صفوف عناصر التنظيم بقدر السلاح.
 
يقول المواطن عبدالله حازم ” حرف ” م ” حركة تعبيرية ابتكرها مقاومون موصليون ليبثوا الرعب بين صفوف عناصر تنظيم داعش”.
 
اما المواطن جرجيس ابراهيم ” فقد قال : منذ فترة وانتشر في مدينة الموصل ظاهرة كتابة حرف “م” بخط اسود وكبير على جدران المنازل او المحال والاسواق، وفي مناطق عامة او داخل الاحياء السكنية عرفنا بعدها انه نوع من المقاومة الموصلية لتنظيم داعش”.
 
واضاف “لم يقتصر كتابة الحرف على منطقة او حي بعينه بل انتشر في مناطق واحياء كثيرة، لكن المثير انه بات يكتب على جدران المنازل التي يقطنها عناصر التنظيم والتي هي في الاساس منازل لمهجرين ونازحين عن المدينة استولى عليها التنظيم وأسكن عناصره وعوائلهم فيها الامر الذي بات مثيرا للغضب والقلق لعناصر داعش”.
 
حملة ميم مقاومةحملة م التي يقف خلفها نشطاء معارضون لداعش منتشرين على جانبي مدينة الموصل واطرافها على شكل مجموعات سرية بدأوا بحرب غير مباشرة ضد الدواعش من خلال إرسال رسائل كتابية في ظروف مختومة بالحرف ( ) تصل الدواعش إلى منازلهم مكتوب فيها أشد أنواع التهديد، وصور عنيفة تحذرهم من مصير مشابه
 
كما قاموا بكتابة رمز الحملة ( ) على جدران بيوت الدواعش أو البيوت المجاورة لهم والشوارع العامة وجدران الحدائق، ورموا منشورات ورقية في المناطق العامة والأسواق الشعبية داخل المدينة
 
 
الهدف من الحملة هو توحيد كل العمليات العسكرية والإعلامية والتي تصب في بوتقة المقاومة ضد تنظيم داعش داخل المدينة
 
باتت حملة ‹م› التي يقف خلفها نشطاء معارضون لداعش، رقماً صعبا في مواجهة ‹داعش› إعلامياً ونفسياً، وسط كل ما يتعرض له التنظيم من قصف واستهداف وقتل وخسائر.
 
تؤكد المصادر لمحلية، أن «الحملة السرية الجريئة التي يقودها مجموعة شباب من أحياء الموصل الموزعة على شطريها الأيمن والأيسر لنهر دجلة، والتي يسيطر عليها هذا التنظيم منذ قرابة العامين، أربكت عناصره المهاجرين والأنصار، من خلال استهدافهم في الليل والنهار.
 
كذلك تؤكد المصادر، أن «هذه المجموعات السرية انتقلت في الآونة الأخيرة إلى استخدام نوع آخر في حربها، وهو التهديد غير المباشر».
 
يقول (ح . م)، وهو مواطن من مدينة الموصل، رفض كشف هويته لأسباب أمنية، لـ ARA News، أن «المجموعة أرعبت التنظيم في الآونة الأخيرة، من خلال إرسال رسائل كتابية في ظروف مختومة عبر البريد، تصل عناصر التنظيم إلى منازلهم، مكتوب فيها أشد أنواع التهديد، وصور عنيفة تحذرهم من مصير مشابه».
 
مضيفاً «كما قامت المجموعة بكتابة رمز الحملة (م) على جدران بيوت الدواعش أو البيوت المجاورة لهم والشوارع العامة وجدران الحدائق، ورموا منشورات ورقية في المناطق العامة والأسواق الشعبية»، موضحاً أن «حرف الميم الذي يرمز لكلمة المقاومة، ومواجهة ومطاردة الدواعش في أغلب الطرق داخل المدينة، يدل على مواصلة وتطور في أسلوب المقاومة داخل المدينة، حيث أصبحت المقاومة تتبع الطرق الإعلامية والعسكرية، وبدأت الآن من خلال حملة ‹م› محاربتهم نفسياً وإعلاميا أيضاً».
 
 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: